مَن منآ لمْ يُخطِيءْ , !

اهلا اختي العنود اشكرك على الموضوع الرائع انا بصراحه انسجمت مع الموضوع وكمان هذا يحكي عن بعض المواقف التي تحصل معي في بعض الاحيان وعندما تخطىء علي احد الطالبات في المدرسه اتغاضى عن الخطأولكن بحدود لا تتجاوز الادب والاحترام وان الخطأ الصغير ليس مثل الخطأالكبير كلها مقدره ولها معايير ولها عقوبات على نفس مقاييسها وهنا عند السوأل الاول اجوبك عليه بمفهومي الناس مقاييس مختلفه منهم هادئ البال ومتسامح ومنهم لايسمح بأي غلطه كبيره او صغيره فيكون عصبي المزاج ومتوتر كثيرا ولا يحب التفاهم ولذلك فهذا السؤال له اجوبه كثير من ناحية اي شخص يسأل اما السؤال الثاني فجوابه انها ليست صديقه بل عدوه لان الصديق في وقت الضيق فهي لم تسلك على الطريق للسعاده لانها ترى نفسها متمرده ومحبة للنفس من حب الاخرين وهذا جاء في كلام الرسول (حب لاخيك ما تحب لنفسك)ومن المؤكداني لو كنت مكانها لساعدت صديقتي وحللت مشكلتها واصلحت بين ا لطرفين لان في ذلك منع للاذى وترابط ومحبة بين المسلمين لا يوجد خطأ في الدنيا الا فيه اصلاح لان الله اكرمنا بالتسامح والموده بيننا نحن المسلمين انظري الى هاؤلا الغرب كيف هي منتشره العداوة بينهم والبغضاء هذا لان ليس لهم دين يمسكهم ويردهم عن الطغيان وادعوالله ان يحبب بيننا وبين اخواننا المسلمين واسفه على كلامي الطويل لكن موضوعك شدني ويشهد علي ربي اني طلعت الكلام الي بقلبي وتقبلي مروري